344

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

هتف يَهْتِف هتفا والهتف الصَّوْت أبيدت خضراء قُرَيْش أهلكت واستؤصلت وأفنيت خضراء قُرَيْش سوادها ومعظمها وجماعتها وَالْعرب تعبر بِالسَّوَادِ عَن الْكَثْرَة وَمِنْه قَوْلهم عَلَيْك بِالسَّوَادِ الْأَعْظَم ي الْجَمَاعَة الجمة الْكَثِيرَة المحمودة الضن الْبُخْل وَالشح وَيُقَال ضننت أضن وضنانة وضننت بِفَتْح النُّون أضن لُغَة الاستلام لمس الْحجر بِالْيَدِ سية الْقوس طرفها أحفى بِيَدِهِ قيل أَشَارَ بحافتها وضعا للحصد وَالْقَتْل من قَاتل تَحت راية عمية قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل ﵀ هُوَ الْأَمر الْأَعْمَى الَّذِي لَا يستبان وَجهه بالعصبية وَقَالَ إِسْحَاق هَذَا فِي تخارج الْقَوْم وقتال بَعضهم بَعْضًا فِي العصبية كَأَن أَصله فِي التلبيس مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة أَي ميتَة جهل وفتنة والجاهلية يعبر بهَا عَن التناهي فِي الْجَهْل خلف يخلف فَهُوَ خَالف وَهُوَ من يبْقى بعد من مضى يحبونَ السمانة يحْتَمل أَن يُرِيد أَنهم يحبونَ التَّوَسُّع فِي الماكل والمشارب وَهِي أَسبَاب السّمن وَقيل الْمَعْنى أَنهم يُرِيدُونَ الاستكثار

1 / 377