342

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

مُعَلّق بِالْقَلْبِ وَيُقَال شعفه الْحبّ كَأَنَّهُ علا قلبه من فَوق هَذَا كُله بِالْعينِ وَقَالَ فِي بَاب الْغَيْن المنقوطة الشغاف غلاف الْقلب وَقَوله تَعَالَى ﴿قد شغفها حبا﴾ أَي بلغ الْحبّ شغَاف قَلبهَا الشّعب الطَّرِيق فِي الْجَبَل وَجمعه شعاب ومشعب الْحق طَرِيقه اخرة الرحل مؤخره وَهِي ممدودة الْألف وبعت الشَّيْء بِأخرَة وَقصر الْألف أَي بنظرة ونشدت الضَّالة طلبتها وأنشدتها عرفتها الفرك بِكَسْر الْفَاء البغض يُقَال فرك يفرك فركا وَرجل مفرك إِذا أبغضته النِّسَاء سحب الرحل أَو الذيل على الأَرْض إِذا جر النكبات الشدائد واحدتها نكبة وأصل النكب الْميل فَكَأَن الَّذِي يُصِيبهُ مَكْرُوه قد مَال عَن صَلَاح إِلَى فَسَاد وَيُقَال نكبت عَنهُ أَي ملت عَنهُ جهش يجهش وأجهش يجهش إِذا تهَيَّأ للبكاء وجهشت إِلَى فلَان إِذا فزعت إِلَيْهِ وَأَنت مَعَ ذَلِك تُرِيدُ الْبكاء كَالصَّبِيِّ يفزع إِلَى أمه وركبنى عمرأي لَحِقَنِي وخررت سَقَطت أجفت الْبَاب فَهُوَ مُجَاف أَي مغلق

1 / 375