333

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

مستشزرات إِلَى العلى وَهِي مشطة البغايا والمميلات اللواتي يمشطن غَيْرهنَّ بالمشطة الميلاء وَيجوز أَن تكون المائلات والمميلات بِمَعْنى وَاحِد كَمَا قَالُوا جاد مجد وضراب ضروب وَيجوز أَن تكون مائلات إِلَى الشَّرّ يملن الرِّجَال إِلَى الْفِتْنَة بِهن وَقَوله ورؤسهن كأسنمة البخت مَعْنَاهُ وَالله أعلم أَنَّهُنَّ يعظمن رؤوسهن بِالْخمرِ والعمائم أَو بصلَة الشُّعُور حَتَّى تشبه أسنمة البخت فِي ارتفاعها وَقيل يجوز أَن يكن يطمحن إِلَى الرِّجَال لَا يغضضن أبصارهن وَلَا ينكسن رؤوسهن من قلَّة الْحيَاء من سَأَلَ النَّاس أَمْوَالهم تكثرا أَي فَوق الْحَاجة والكفاية وَكَذَلِكَ التكاثر فضول الْأَمْوَال زِيَادَة على السعَة الْمُحْتَاج إِلَيْهَا واكتساب ذَلِك بالسؤال أبلغ فِي الذَّم الشكال فِي الْفرس أَن يكون فِي رجله الْيُمْنَى بَيَاض وَفِي يَده الْيُسْرَى أَو يَده الْيُمْنَى وَرجله الْيُسْرَى وَقد جَاءَ هَذَا كَذَلِك من رِوَايَة لعبد الرَّزَّاق عَن معمر وَقَالَ أَبُو عبيد هُوَ أَن تكون ثَلَاثَة قَوَائِم مِنْهُ محجلة وَوَاحِدَة مُطلقَة أَخذ من الشكال الَّذِي تشكل بِهِ الْخَيل شبهه بِهِ لِأَن الشكال إِنَّمَا يكون فِي ثَلَاثَة قَوَائِم ذهب يستعذب لنا من المَاء أَي يطْلب لنا مَاء عذبا ويبحث لنا عَنهُ وَيُخَلِّصهُ لنا وَيُقَال استعذب الْقَوْم مَاءَهُمْ إِذا استقوه عذبا خَالِصا

1 / 365