323

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

وَالَّذِي عِنْد أبي عبيد أَن هَذَا الْبَاب كُله بِالْكَسْرِ إِلَّا الخشاش فِي صغَار الطير فَإِنَّهُ وَحده بِالْفَتْح وحشرات الأَرْض دوابها الصغار كاليرابيع والضباب الْوَاحِدَة حشرة وترمرم تَأْكُل وَمِنْه قَوْلهم الْبَقر ترمرم من كل الشّجر وَلم تترمرم أَي لم تتحرك والمرمة من ذَوَات الأظلاف كالفم من الْإِنْسَان والمرمة تَحْرِيك الْفَم بِكَلَام أَو بِأَكْل وَالشَّاة ترم الْحَشِيش بمرمتها أَي تَأْكُله يَقُولُونَ الْكَوْكَب وَبِالْكَوْكَبِ قَالَ بعض أَصْحَاب الْعَرَبيَّة إِذا جعل الْفِعْل للكوكب والتأثير من قبله لَا من قبل بارئه كَانَ كَافِرًا وَإِن جعله كالعلامة والأمارة وَالسَّبَب لإبداعه رَاجع إِلَيْهِ فَلَا حرج الصكاك رقاع كَانَت تكْتب لَهُم فِي أزراقهم فَكَانُوا يبيعون مَا فِي الصكاك قبل أَن يستوفوه سحب ذيله يسحبه سحبا إِذا جَرّه العشير الزَّوْج مَأْخُوذ من الْعشْرَة وَهِي الصُّحْبَة بيع الْحَصَاة قيل أَن يكون رمي الْحَصَاة من يَد أحد الْمُتَبَايعين عَلامَة لتَمام البيع إِن كَانَ صَائِما فَليصل يَقُول فَليدع وَالصَّلَاة فِي الأَصْل الدُّعَاء حفتهم الْمَلَائِكَة أحاطت بهم من جوانبهم نفس الله كربته أَي فرجهَا والتنفيس التَّخْفِيف

1 / 355