309

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

الْحَرْب خدعة أَي أمرهَا يَنْقَضِي بخدعة وَاحِدَة وَكَانَ الْكسَائي يَقُول بخدعة على وزن فعلة ملك بضع كِنَايَة عَن النِّكَاح وَاسْتِحْلَال الْوُصُول إِلَيْهَا بِالْعقدِ والبضع الْفرج والمباضعة المجامعة الخلفة النَّاقة الْحَامِل وَجَمعهَا مَخَاض وَقيل فِي جمعهَا خلفات أَيْضا الْغلُول مَا أُخْفِي من الْغَنِيمَة عَن الْقِسْمَة ﴿وَقُولُوا حطة﴾ قَالَ ابْن عَرَفَة قُولُوا حط عَنَّا ذنوبنا أمروا أَن يَقُولُوا ذَلِك وطؤطيء لَهُم الْبَاب ليدخلوها سجدا فبدلو قولا غير ذَلِك السوأة الْعَوْرَة جمح الرجل إِذا أسْرع أسراعا لَا يرد وَجهه شَيْء وجمح الْفرس إِذا ركب رَأسه وَلم يردهُ اللجام يُقَال ظلّ يفعل كَذَا وَجعل يفعل كَذَا وَأَقْبل يفعل كَذَا إِذا شرع فِي الْفِعْل النّدب الْأَثر الْجنَّة الستْرَة وكل مَا استتر بِهِ من مجن أَو غَيره فَهُوَ جنَّة إمَاطَة الْأَذَى إِزَالَته التَّحِيَّة السَّلَام وَالْحجّة فِيهِ ﴿وَإِذا حييتُمْ بِتَحِيَّة فَحَيوا بِأَحْسَن مِنْهَا﴾ أَي إِذا سلم عَلَيْكُم وَهِي تَوْطِئَة للأنس وتقدمة للطمأنينة وابتاع

1 / 341