291

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

والزجر أشبه بِمَا قَالَه رَسُول الله ﷺ بِصَاحِب الندبة وَالله أعلم الشسع السّير الَّذِي يكون بَين الإصبعين وَيدخل فِي الخرز وَهُوَ الثقب الَّذِي فِي صدر النَّعْل المشدود فِي الزِّمَام والزمام السّير المثني الَّذِي يعْقد فِيهِ الشسع وَيُقَال للزمام القبال أَيْضا وَقد جَاءَ أَنه كَانَ لنعل رَسُول الله ﷺ قبالان وَقد قيل القبال الشسع وَالْأول أصح أَنه الَّذِي يشد فِيهِ الشسع وَكِلَاهُمَا مشدود بِصَاحِبِهِ وَيُقَال لعقدة الشسع السعدانة يتمرغ يتقلب ويتلوى ضجرا مِمَّا هُوَ فِيهِ ولغَ الطّلب فِي الْإِنَاء يلغ ولوغا ويولغ إِذا أولغه صَاحبه أَي مكنه من الولوغ وَرجل مستولغ إِذا كَانَ لَا يُبَالِي ذما وَلَا عارا فِي مَا يَقُول وَكَأن الولوغ التَّنَاوُل بِاللِّسَانِ فَإِن قيل بِغَيْر ذَلِك مجَازًا فَالْأَصْل ذَلِك تلقى الركْبَان للْبيع أَن تشتري مِنْهُم السّلع فِي الصَّحرَاء قبل الْوُصُول إِلَى أسواق المدن وَمَعْرِفَة أسعارها لما فِي ذَلِك من الخديعة لَهُم وغبنهم وَلَا يبع بَعْضكُم على بيع بعض فعلي قَوْلَيْنِ فَمنهمْ من قَالَ فِي تَفْسِيره هُوَ أَن يَشْتَرِي الرجل السّلْعَة وَيتم البيع وَلم يفْتَرق الْمُتَبَايعَانِ عَن مقامهما ذَلِك فَنهى النَّبِي ﷺ أَن يعرض رجل اخر سلْعَة أُخْرَى على ذَلِك المُشْتَرِي تشبه السّلْعَة الَّتِي اشْتَرَاهَا ليبيعها لما

1 / 323