276

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

لَا ينفر صيدها
لَا يزعج وَلَا يُحَرك عَن مَوْضِعه
لَا يختلي شَوْكهَا
لَا يقطع وَفِي بعض الرِّوَايَات
لَا يختلي خَلاهَا
والخلا مَقْصُور الْحَشِيش الرطب واحدته خلاة ويختلي يجز وَيقطع وَالسيف يختلي أَي يقطع وَلَا تحل ساقطتها يُرِيد السقط مِمَّا يسْقط من مَتَاع النَّاس
إِلَّا لِمُنْشِد
أَي لمعرف يظْهر أمرهَا
وَلَا يعضد
شَجَرهَا الْعَضُد قطع الشّجر بالمعضد والمعضد حَدِيدَة كالسيف تسْتَعْمل فِي قطع الشّجر والعاضد الْقَاطِع والعضيد مَا قطع من الشّجر إِذا عضدت
المنحة
الْعَطِيَّة الَّتِي لَا يبغى لَهَا ثَوَاب إِلَّا من الله ﷿
تأيمت
الْمَرْأَة فَهِيَ أيم إِذا طَلقهَا زَوجهَا أَو مَاتَ عَنْهَا
قَالَ أَبُو إِسْحَاق الْحَرْبِيّ وَسمي الدَّجَّال مسيحا لِأَن فَرد عينه ممسوحة عَن أَن يبصر بهَا وَسمي عِيسَى ﵇ مسيحا تَسْمِيَة خصّه الله بهَا أَو لمسح زَكَرِيَّا إِيَّاه وَفِي بعض الْأَخْبَار أما مسيح الضَّلَالَة فدجل فَدلَّ ذَلِك على أَن عِيسَى مسيح الْهدى والدجال مسيح الضَّلَالَة وَلَيْسَ قَول من قَالَ الدَّجَّال مسيح على فعيل بِالتَّشْدِيدِ بِشَيْء وَقيل الْمَسِيح ضد المسيخ يُقَال مَسحه الله أَي خلقه خلقا حسنا ومسخه أَي خلقه خلقا ملعونا قبيحا قَالَ أَبُو الْعَبَّاس سمي مسيحا لِأَنَّهُ كَانَ يمسح الأَرْض أَي

1 / 308