247

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

اللابة الأَرْض الَّتِي انبسطت عَلَيْهَا الْحِجَارَة السود وَكَثُرت عَلَيْهَا وَالْجمع الْقَلِيل من الثَّلَاثَة إِلَى الْعشْرَة لابات وَفِي الْجمع الْكثير لاب ولوب مثل قارة وقور وساحة وسوح وباحة وبوح أَرَادَ مَا بَين طرفِي الْمَدِينَة لِأَنَّهَا بَين أَرض ذَات حِجَارَة سود مَا ذعرتها أَي مَا أفزعتها وَلَا أزعجتها لحُرْمَة الْمَكَان وَلِأَنَّهُ حرم رَسُول الله ﷺ الذعر الْفَزع وذعر الرجل فَهُوَ مذعور الْحمى الْمَمْنُوع وحميت الشَّيْء أحميه منعته وَهُوَ خلاف الْمُبَاح الْجَنِين الْوَلَد مَا دَامَ فِي بطن أمه لِأَنَّهُ مَسْتُور هُنَالك وَمن هَذَا الْبَاب الْجِنّ والجنن وَهُوَ الْقَبْر والجنان وَهُوَ الْقلب وَالْمَجْنُون والمجن وَالْجنَّة كل ذَلِك من الاجتنان والاستتار والغرة فِي الْجَنِين عبد أَو أمة عبر عَن الْجِسْم كُله بالغرة وأصل الْغرَّة فِي غير هَذَا أول الشَّيْء وغرة الشَّهْر أَوله وغرة الْإِسْلَام أَوله والغرة فِي الْجَبْهَة بَيَاض يكون فِيهَا وغرة كل شَيْء أكْرمه وأنفسه أَيْضا وَالْغرر ثَلَاث لَيَال من أول الشَّهْر وَقَالَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء لَا تكون الْغرَّة الْمَحْكُوم بهَا فِي ذَلِك إِلَّا الْأَبْيَض من الرَّقِيق وَعند بعض الْفُقَهَاء أَن الْغرَّة من العبيد مَا تكون قِيمَته عشر الدِّيَة الْعقل الدِّيَة وعقلت الْقَتِيل أدّيت دِيَته عقلت عَنهُ إِذا لَزِمته دِيَة فأديتها

1 / 279