241

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

فلَان إِذا قلت وَيُقَال للشَّيْء إِذا ولى وَأدبر تقَارب ويلقى الشُّح لم يضْبط الروَاة هَذَا الْحَرْف وَيحْتَمل أَن يكون يلقى بِمَعْنى يتلَقَّى وَيعلم ويتواصى بِهِ ويدعى إِلَيْهِ قَالَ تَعَالَى ﴿وَلَا يلقاها إِلَّا الصَّابِرُونَ﴾ أَي مَا يعلمهَا وينبه عَلَيْهَا وَقَالَ تَعَالَى ﴿فَتلقى آدم من ربه كَلِمَات﴾ أَي تقبلهَا وتعلمها وَأخذ بهَا ولازمها وَقد رَأَيْت من يمِيل إِلَى هَذَا الْوَجْه إِذْ لم يبْق غَيره وَلَو قيل يلقى بِمَعْنى يُوجد لم يسعهم ذَلِك لِأَن الشُّح مَا زَالَ مَوْجُودا قبل تقَارب الزَّمَان وَلَو قيل يلقى لَكَانَ أبعد وَأبْعد لِأَنَّهُ لَو ألقِي لترك وَلم يكن مَوْجُودا وَكَانَ يكون مدحا والْحَدِيث مَبْنِيّ على الذَّم وَالله أعلم إِلَّا أَن فِي بعض رِوَايَات هَذَا الحَدِيث لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يكثر المَال وَيفِيض حَتَّى يهم إِلَى المَال من تفيض صدقته فَيكون يلقى بِالْقَافِ على معنى التّرْك وَالله أعلم المجان المطرقة جمع مجن والمجن والترس مَأْخُوذ من الْجنَّة وَهِي مَا استتر بِهِ فِي الْحَرْب من الْعَدو والمطرقة الَّتِي أطرقت بالعقب أَي ألبست بِهِ وَيُقَال طَارق النَّعْل إِذا صير خصفا على حقف وأطرق جنَاح الطَّائِر إِذا وَقعت ريشة على الَّتِي تحتهَا وألبستها وَفِي ريشه طرق إِذا ركب بعضه بَعْضًا وَيُقَال ترس مطرق إِذا طورق بجلد على قدره وخصف وطارق نَعله إِذا أطبق طاقا على طاق

1 / 273