213

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

المَاء وتقريبه الذُّنُوب الدَّلْو الْعَظِيمَة النَّحْر أول الصَّدْر وَهُوَ مَوضِع القلادة اللغاديد لحمات فِي اللهوات وَاحِدهَا لغدود وَوَاحِد اللهوات لهاة وَهِي اللحمة المتدلية فِي الحنك الْأَعْلَى وَهِي الْعلقَة الْحَمْرَاء وَفِي بعض الرِّوَايَات تَرْكَبُونَ ثبج هَذَا الْبَحْر الْأَخْضَر الثبج الْوسط وَيُقَال لما بَين الْكَتِفَيْنِ من الْإِنْسَان ثبج وَقيل بَحر أَخْضَر وكتيبة خضراء لسوادهما ولسواد الْحَدِيد فِي أَحدهمَا وخضرة الْحَدِيد سوَاده ركبت دابتها فوقصت بهَا أَي دقَّتْ عُنُقهَا ووقصت عُنُقه فَهِيَ موقوصة كَذَا فِي هَذِه الرِّوَايَة بِالْوَاو وَكَذَا فسر وَلَعَلَّه على المَال وَمِنْهُم من رَوَاهُ فرقصت بالراء يُقَال أرقصت الْبَعِير حَملته على الخبب ورقصت النَّاقة خبت وزادت فِي المشى وَإِنَّمَا وَقع الْخلاف فِي ذَلِك لقَوْله فوقصت بهَا فَسَقَطت عَنْهَا فَمَاتَتْ فَظَاهره أَن الوقص قبل السُّقُوط وَإِنَّمَا الوقص فِي السُّقُوط لَا قبله إِلَّا أَن الْهَرَوِيّ قَالَ فِي الحَدِيث الَّذِي فِيهِ ركب فرسا فَجعل يتوقص بِهِ أَي ينزو فَجعل النزو توقصا لَا دقا للعنق فعلى هَذَا يحْتَمل مَا فِي تِلْكَ الرِّوَايَة وَالله أعلم وَأما حَدِيث الْمحرم الاخر فوقصت بِهِ نَاقَته فالوقص فِيهِ دق

1 / 245