211

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

لاك اللُّقْمَة يلوكها لوكا إِذا مضغها وَهُوَ يلوك أَعْرَاض النَّاس إِذا وَقع فيهم قمحه فِي فِيهِ أَي طَرحه فِيهِ الرحراح الْوَاسِع المخضب شبه المركن كالإجابة وَنَحْوهَا الزهاء فِي الْعدَد يُقَال قوم ذَوُو زهاء أَي ذَوُو عدد وَكَثْرَة وهم زهاء مائَة أَي قدر مائَة العكة زق السّمن الحيس أَصله الدق الخطيفة أَن يُؤْخَذ لبن ثمَّ يذر عَلَيْهِ الدَّقِيق ثمَّ يطْبخ فيلعقه النَّاس ويختطفونه بِسُرْعَة السؤر الْبَقِيَّة بِالْهَمْز يُقَال أسأر فِي الْإِنَاء أَي أبقى وَهُوَ سَار وَمِنْه قَوْله لَا بالحضور وَلَا فِيهَا بسار وَمن روى بِسوار أَرَادَ الْغَضَب الدُّبَّاء اليقطين وَقد تقدم فِي مُسْند أبي سعيد القزع قطع السَّحَاب وَهُوَ جمع قزعة انجاب السَّحَاب أَي تقطع وانكشف صَارَت الْمَدِينَة كالجوبة أَي مُنْقَطِعَة مِمَّا حولهَا لانجياب السَّحَاب والمطر عَنْهَا يُقَال جبت الْبِلَاد أجوبها جوبا أَي قطعتها

1 / 243