21

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

أتحرج أَي أتأثم أَي أَخَاف الْإِثْم والحرج الْإِثْم وَأَصله الضّيق وكل ضيق حرج وحرج جَيش الْعسرَة غَزْوَة كَانَ فِيهَا شدَّة على أَهلهَا وَقلة سمي جيشها بِمَا أَصَابَهُم اجمعي عَلَيْك ثِيَابك أَي ضميها واشتملي بجميعها عَلَيْك وَالزِّيَادَة فِي الاستتار بهَا فزعت أَي تأهبت لتحول من حَال إِلَى حَال يُقَال فزع من نَومه إِذا هَب واستيقظ وَكَذَلِكَ الْفَزع الَّذِي هُوَ الذعر والفزغ الَّذِي هُوَ النُّصْرَة تحول من حَال إِلَى حَال واشتغال بهَا ٤ - مُسْند عَليّ ﵁ الجدل مُقَابلَة الْحجَّة بِالْحجَّةِ فَإِن كَانَ فِي الْوُقُوف على الْحق كَانَ مَحْمُودًا قَالَ تَعَالَى ﴿وجادلهم بِالَّتِي هِيَ أحسن﴾ وَإِن كَانَ فِي مدافعة الْحق كَانَ مذموما قَالَ تَعَالَى ﴿مَا يُجَادِل فِي آيَات الله إِلَّا الَّذين كفرُوا﴾ وَسمي هَذَا لددا وعنادا

1 / 53