197

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

وَمِنْه امتطيت الْبَعِير مكدوس كَذَا وَقع وَقد سَمِعت بَعضهم يَقُول إِنَّه تَصْحِيف من الروَاة إِنَّمَا مكردس والمكردس هُوَ الَّذِي جمعت يَدَاهُ وَرجلَاهُ فِي وُقُوعه فَإِن صحت الرِّوَايَة فِي مكدوس فَلَعَلَّهُ من الكدس وَهُوَ الْمُجْتَمع من الطَّعَام فَيرجع إِلَى الْمَعْنى الأول وَالله أعلم الحمم الفحم الْحبَّة بِكَسْر الْحَاء هِيَ الثَّابِتَة فِي حميل السَّيْل من بزور البقل قَالَه الْفراء وَقَالَ أَبُو عَمْرو وَهُوَ نبت ينْبت فِي الْحَشِيش صغَار وَقَالَ الْكسَائي هِيَ حب الرياحين الْوَاحِدَة حَبَّة وَفِي الْمُجْمل الْحبَّة بِالْكَسْرِ بذور الرياحين الْوَاحِدَة حَبَّة فَأَما الْحِنْطَة وَنَحْوهَا فَهُوَ الْحبّ بِالْفَتْح لَا غير وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل الْحبَّة بِضَم الْحَاء وَتَخْفِيف الْبَاء الْقَضِيب من الْكَرم يغْرس فَيصير حبلة والحبلة الْكَرم بِإِسْكَان الْبَاء وَقد تفتح الْبَاء والحبة بِكَسْر الْحَاء وَتَشْديد الْبَاء اسْم جَامع لحبوب الْبُقُول الَّتِي تَنْتَشِر إِذا هَاجَتْ ثمَّ إِذا مطرَت من قَابل نَبتَت قَالَ والحبة من الْعِنَب تسمى حَبَّة وَحب تِلْكَ الْحبَّة حَبَّة بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف قَالَ أَبُو عبيد كل شَيْء لَهُ حب فاسم الْحبّ مِنْهُ حَبَّة فَأَما الْحِنْطَة وَالشعِير فحبة لَا غير حميل السَّيْل كل مَا حمله السَّيْل وكل مَحْمُول فَهُوَ حميل قَالَه

1 / 229