175

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

جملت الشَّحْم وأجملته إِذا أذبته والجميل عِنْد الْعَرَب مَا أذيب من الشَّحْم وَكَذَلِكَ الصهارة أَيْضا وَيَقُولُونَ لما أذيب من الإلية حم جنح اللَّيْل طَائِفَة مِنْهُ يُقَال بِضَم الْجِيم وَكسرهَا واستجنح اللَّيْل من ذَلِك اشتدت ظلمته الوكاء مَا شدّ بِهِ فَم الْقرْبَة من خيط أَو غَيره خمروا الطَّعَام أَو الْإِنَاء غطوه الفاشية وَالْفَوَاشِي كل شَيْء ينتشر من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم فِي المراعي وَغَيرهَا وَقد أفشى الرجل إِذا كثرت فواشيه أَي نعمه ودوابه وماشيته وأصل الفشو الظُّهُور والانتشار فَحْمَة الْعشَاء اسوداد الظلام أجيفوا الْأَبْوَاب سدوها كفت الشَّيْء ضممته وقبضته وصرفته عَن وَجهه وَقَوله اكفتوا صِبْيَانكُمْ عِنْد الْمسَاء من هَذَا تَدْبِير العَبْد عتقه عَن دبر مِنْهُ أَي بعد إدباره عَن الدُّنْيَا بِمَوْتِهِ العشير الزَّوْج والصاحب مَأْخُوذ من الْعشْرَة والمعاشرة وَقد تقدم الأقرطة جمع قرط والقرط مَا علق فِي شحمة الْأذن تقريط الْفرس طرح اللجام فِي رَأسه وَقيل حملهَا على أَشد الجري والتقريط للخيل عِنْد ابْن دُرَيْد على وَجْهَيْن أَحدهمَا إلجامها والاخر

1 / 207