173

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

انْدفع وافأضوا فِي الحَدِيث أخذُوا فِيهِ الحثية مَا أَخذ بالكف المبسوطة الْغَلَس ظلام اخر اللَّيْل والغبس شدَّة الظلمَة وأغباس اللَّيْل بقايا ظلمته وَقيل الغبس والغبش والغلس وَاحِد وَقَالَ الْأَزْهَرِي معنى الغبس بَقِيَّة ظلمَة اللَّيْل يخالطها بَيَاض الْفجْر وَكَذَلِكَ قيل فِي ألوان الدَّوَابّ وَقد يكون الغبش بالشين الْمُعْجَمَة فِي أول اللَّيْل حَكَاهُ الْهَرَوِيّ قَالَ وَمِنْه قَول عَليّ ﵁ يَا أغباش الْفِتْنَة يَعْنِي أوائلها ظلل عَلَيْهِ أَي ستره بِشَيْء يكنه من شمس وَغَيره الْمُنَاجَاة السرَار أَوْمَأت إِلَيْهِ وومأت أوميء إِيمَاء وومئا أَشرت وَيكون بِالْيَدِ وبالعين وَغَيرهمَا وأنشدوا وَمَا كَانَ إِلَّا ومؤها بالحواجب المخابرة فِي الأَرْض الْبَيْضَاء أَن يَدْفَعهَا صَاحبهَا إِلَى من يعمرها وَينْفق عَلَيْهَا ثمَّ يَأْخُذ من الثَّمر وَالزَّرْع جُزْءا يتفقان عَلَيْهِ والمزابنة بيع الرطب فِي النّخل بِالتَّمْرِ كَيْلا المحاقلة فِي الزَّرْع على نَحْو ذَلِك أَن يُبَاع الزَّرْع الْقَائِم بالحب كَيْلا الإشقاه أَن يحمر مَا فِي النّخل من التَّمْر أَو يصفر أَو يُؤْكَل مِنْهَا وَالْفِعْل مِنْهُ أشقه يشقه

1 / 205