156

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

قيل هُوَ الديباج وَقَالَ الْفراء هِيَ الطنافس الحسان وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة الْبسط كلهَا يُقَال لَهَا عبقري وَهَذَا على وَجه الِاسْتِحْسَان والمدح بالْحسنِ يفرى فريه أَي يعْمل عمله ويفري يقطع وفريه قطعه وَالْعرب تَقول تركته يفري الفري إِذا عمل الْعَمَل فأجاده وعجله تَعْظِيمًا لإحسانه الصَّعِيد المنفسح فِي الأَرْض المستوي هَاهُنَا والصعيد التُّرَاب والصعيد وَجه الأَرْض الوكس النُّقْصَان الشطط مُجَاوزَة الْقدر وشططت وأشططت إِذا جرت عَلَيْهِ فِي الحكم قَالَ تَعَالَى ﴿وَلَا تشطط﴾ التَّلْبِيَة الْإِجَابَة والتثنية فِي لبيْك بِمَعْنى إِجَابَة بعد إِجَابَة وَقيل تَأْوِيله أَنا مُقيم على طَاعَتك وَقيل مَعْنَاهُ أَنا مواجهك بِمَا تحب من قَوْلهم دَاري تلب دَارك أَي تواجهها وَمعنى سعديك أَي ساعدت طَاعَتك مساعدة بعد مساعدة والرغبى وَالرغْبَاء إِذا فتحت الرَّاء عِنْد ابْن السّكيت مدت هَذِه الْكَلِمَة وَإِذا رفعت الرَّاء قصرت وَعند غَيره الرغبى بِالْفَتْح مَقْصُور كالشكوى

1 / 188