150

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

الْفِعْل وَشرع فِيهِ يتقى بجذوع النّخل أَي يسْتَتر بهَا ويتوقى مِمَّن يرَاهُ الزمزمة صَوت يتَرَدَّد لَا يكَاد يفهم بِفَتْح الزَّاي الادم من الألوان الأسمر سبط الشّعْر منبسط ممتد سهل لَيْسَ بجعد متكسر يُقَال سبط وسبط بِكَسْر الْبَاء وَفتحهَا كَذَا فِي الْمُجْمل يُقَال جَاءَ فلَان يهادى بَين رجلَيْنِ إِذا جَاءَ يمشي بَينهمَا مُعْتَمدًا عَلَيْهِمَا ينطف رَأسه مَاء أَي يقطر من شعر رَأسه المَاء الشّعْر الْجَعْد المتثني المتكسر فَإِذا زَادَت جعودته فَهُوَ قطط طفا الشَّيْء علا فَوق مَا هُوَ فِيهِ من مَاء أَو غَيره يطفوا طفوا وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس الطافي من الْعِنَب الْحبَّة الَّتِي خرجت عَن حد نبتة أخواتها وتناءت وَظَهَرت وعلت وَمِنْه الطافي من السّمك لِأَنَّهُ على وَظهر على رَأس المَاء اللمة بِكَسْر اللَّام شعر الرَّأْس إِذا جَاوز شحمة الْأُذُنَيْنِ وحاذاها كَأَنَّهُ لما ألم بهَا سمي بإلمامه لمة فَإِذا بلغت اللمة الْمَنْكِبَيْنِ فَهِيَ جمة وشحمة الْأذن مُعَلّق القرط يُقَال هُوَ بَين ظهرانيهم وَبَين ظهريهم أَي بَينهم وَفِي جَمَاعَتهمْ وَلَا

1 / 182