145

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

فَلَا تأتوها تسعون أَي تَعدونَ وَالسَّعْي يكون مشيا وَيكون عدوا وَيكون عملا وَيكون تَصرفا فِي كل أَمر من صَلَاح أَو فَسَاد وَيكون السَّعْي قصدا والشوط الطلق والطلق الْعَدو الَّذِي يسْعَى فِيهِ الرجل أَي يعدوه بإرداته أَو لاتباع أَمر فِيهِ والأشواط فِي الْحَج مَعْرُوفَة بِالْقدرِ المشاعر وَاحِدهَا مشْعر وَهِي مَوَاضِع الْمَنَاسِك وشعائر الْحَج أَعمال الْحَج وَقيل شعاره وَهُوَ أحسن وَقَالَ الزّجاج الشعائر كل مَا كَانَ من موقف ومسعى وَذبح وَقيل الشعائر المعالم الَّتِي ندب الله إِلَيْهَا وأمرنا بِالْقيامِ بهَا وَقَالَ الْأَخْفَش وَغَيره هِيَ أُمُور الْحَج وكل هَذِه الْأَقْوَال مُتَقَارِبَة الْمَعْنى الإهلال رفع الصَّوْت بِالتَّلْبِيَةِ وكل رَافع صَوته فَهُوَ مهل ومستهل وَقيل هِلَال لِأَن النَّاس يرفعون أَصْوَاتهم فِي الْإِخْبَار عَنهُ الورس نبت يصْبغ بِهِ كالعصفر النقاب مَا كَانَ على الْأنف يستر مَا تَحْتَهُ أَفَاضَ النَّاس من عَرَفَة إِذا رجعُوا السبحة صَلَاة النَّافِلَة وَالْفِعْل مِنْهُ سبح يسبح وَالتَّسْبِيح تَنْزِيه الله عَن السوء وَالْفِعْل مِنْهُ مثل ذَلِك ﴿فأينما توَلّوا﴾ أَي توجهوا وُجُوهكُم وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿فول وَجهك﴾

1 / 177