141

Тафсир Гариб

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Исследователь

الدكتورة

Издатель

مكتبة السنة-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ - ١٩٩٥

Место издания

مصر

تسميعا إِذا أشهرته وأفشيت الْقَبِيح عَلَيْهِ وَقد رُوِيَ بِلَفْظ اخر من سمع النَّاس بِعَمَلِهِ سمع الله بِهِ سامع خلقه وَبَعض الروَاة يَقُول أسامع خلقه فتسميعه بِعَمَلِهِ أَي يظْهر لَهُم من الْجَمِيل حلاف مَا يسْتَتر بِهِ عَنْهُم فَجَزَاؤُهُ أَن يسمع الله بِهِ أَي يظْهر مَا أخفاه من ذَلِك وتملأ أسماع السامعين من خلقه بذلك والأسامع جمع الْجمع الْوَاحِد سمع وَجمعه أسمع وَجمع الْجمع أسامع وَمِنْهُم من رَوَاهُ سامع خلقه بِرَفْع الْعين بجعله إِخْبَارًا عَن الله ﷿ أَي سمع الله بِهِ الَّذِي هُوَ سامع خلقه وعالم بِمَا يبدونه ويخفونه أَي فضحه الله تَعَالَى بكشفه مَا ستره وَمن راءى راءى الله بِهِ فِي معنى الرِّوَايَة فِي من سمع النَّاس بِعَمَلِهِ لِأَن هَذَا هُوَ الرِّيَاء بِعَيْنِه الْغَرَض الهدف والمرمى وكل مَا قصد بِالرَّمْي إِلَيْهِ فَهُوَ هدف وغرض النقيض الصَّوْت قَامُوس الْبَحْر وَسطه ومعظمه وأصل القمس الغوص وغيبوبة الشَّيْء فِي المَاء أنار الشَّيْء واستنار أَضَاء وانكشف وَتبين يقرفون فِيهِ بِمَعْنى يوقدون أَي يضيفون إِلَيْهِ ويلصقون بِهِ ﴿حَتَّى إِذا فزع عَن قُلُوبهم﴾ أَي كشف عَنْهَا الْغم وَيُقَال فزعت

1 / 173