Тафсир Гариб аль-Коран
غريب القرآن
Жанры
وقوله تعالى: {إذ نفشت فيه غنم القوم} (78) فالنفش: أن تدخل في الزرع ليلا فتأكله، ولا يكون بالليل، والهمل بالنهار(1).
وقوله تعالى: {وعلمناه صنعة لبوس لكم} (80) فاللبوس: السلاح من درع وغيره(2).
وقوله تعالى: {وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر} (87) معناه: لن نقدر عليه البلاء الذي أصابه، ونقدر ونقدر بمعنى واحد(3) وقال: ظن أن لن نعاقبه.
وقوله تعالى: {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت [سبحانك]} (87) فالظلمات: ظلمة الليل، وظلمة الماء، وظلمة بطن الحوت، ويقال: إن كل تسبيح في القرآن فهو صلاة إلا في هذه الآية فإنه من التسبيح(4) وفي آيات أخر فإنه(5) غير صلاة.
وقوله تعالى: {وأصلحنا له زوجه} (90) يقال: إنه كان(6) في خلقها بذاء(7).
وقوله تعالى: {رغبا ورهبا} (90) معناه: رغب فيما عندنا، ورهب منا.
وقوله تعالى: {وكانوا لنا خاشعين} (90) أي خائفين خوفا لازما للقلب.
وقوله تعالى: {وتقطعوا أمرهم بينهم} (93) معناه: تفرقوا واختلفوا.
وقوله تعالى: {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون}(8) (95) معناه: وجب (9) على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون إلى الحق ولا يتوبون.
وقوله تعالى: {من كل حدب ينسلون} (96) معناه: من كل نشز وارتفاع. وينسلون: معناه يعجلون في مسيرهم(10).
وقوله تعالى: {حصب جهنم}(11) (102) معناه: صوتها.
وقوله تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} (105) قال: الزبور زبور داود، ويقال: القرآن(12). والذكر: التوراة، ويقال: الذكر: الذي نسخت منه الكتب(13).
Страница 93