193

عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {وما أدراك ما الطارق، النجم الثاقب} (2-3) معناه: المضيء(1). ويقال: الذي رمي به الشيطان.

وقوله تعالى: {يخرج من بين الصلب والترائب} (7) فالترائب: متعلق الحلي على الصدور(2). ويقال: الترائب: دون المنكبين إلى الصدر(3). ويقال: الترائب: أربعة أضلاع من كل جانب(4).

وقوله تعالى: {إنه على رجعه لقادر} (8) معناه: على أن نعيده في الإحليل.

وقوله تعالى: {يوم تبلى السرائر} (9) معناه: تختبر(5).

وقوله تعالى: {والسماء ذات الرجع} (11) معناه: المطر(6).{والأرض ذات الصدع} (12) معناه: التصدع بالنبات(7).

وقوله تعالى: {إنه لقول فصل} (13) معناه: لقول حق {وما هو بالهزل}(14) معناه: باللعب، ويقال: بالباطل(8).

وقوله تعالى: {أمهلهم رويدا} (17) معناه: قليل.

(87) سورة الأعلى(9)

عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {فجعله غثاء أحوى} (5) فالغثاء: البالي الهشيم. والأحوى: الأسود يصير يابسا بعد خضرة(10).

وقوله تعالى: {قد أفلح من تزكى} (14) معناه: آمن.

وقوله تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى} (18) معناه: في كتب الله تعالى.

(88) سورة الغاشية

عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {تصلى نارا حامية} (4) معناه: حارة. {تسقى من عين آنية} (5) معناه: حارة قد انتهى حرها(11).

وقوله تعالى: {ليس لهم طعام إلا من ضريع} (6) معناه: من الشبرق اليابس(12). وهو ضرب من الشوك.

وقوله تعالى: {لا تسمع فيها لاغية} (11) أي لغوا وباطلا(13). ويقال: شتم(14).

Страница 192