166

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {كبر مقتا عند الله}(3) يعني عظم مقتا.

وقوله تعالى: {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص}(1) (4) معناه: منظم بعضه(2) إلى بعض.

وقوله تعالى: {فلما زاغوا} (5) معناه: عدلوا(3).

وقوله تعالى: {كما قال عيسى ابن مريم للحواريين} (14) الحواريون: هم صفوة الأنبياء عليهم السلام(4).

وقوله تعالى: {فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم} (14) معناه: قويناهم عليهم(5). {فأصبحوا ظاهرين} (14) معناه: قاهرون.

(62) سورة الجمعة

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا} (2) معناه: في الذين لا يكتبون(6).

وقوله تعالى: {ويزكيهم} (2) معناه: يطهرهم.

وقوله تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} (3) هم(7) الأعاجم.

وقوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا} (5) معناه: كتب واحدها: سفر(8).

وقوله تعالى: {فاسعوا إلى ذكر الله} (9) معناه: أجيبوه. وذكر الله تعالى: موعظة الإمام(9). ويقال: الوقت(10).

وقوله تعالى: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا} (11) اللهو: الطبل. {انفضوا إليها}(11) معناه: أسرعوا، وتفرقوا عنك(11).

(63) سورة ا المنافقون(12)

Страница 165