Тафсир Гариб аль-Коран
غريب القرآن
Жанры
وقوله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله} (196) فالحج والعمرة جميعا: الزيارة، والحج فريضة، وهو الحج الأكبر، والعمرة تطوع، وهي الحج الأصغر.
وقوله تعالى: {فإن أحصرتم} (196) معناه: منعتم لحرب(1) أو مرض، أو غير ذلك {فما استيسر من الهدي} (196) معناه: بدنة(2) أو بقرة، أو شاة، أو شرك في دم يشترك سبعة أنفس في بدنة أو بقرة كلهم يريد به النسك.
وقوله تعالى: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} (196) قال زيد بن علي عليهما السلام: الصيام: ثلاثة أيام، والصدقة: ثلاثة أصوع(3) بين ستة مساكين، والنسك: شاة تذبح بمكة، والنسيكة(4): الذبيحة، والجمع: النسائك.
وقوله تعالى: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} (198) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالفضل هاهنا: التجارة.
وقوله تعالى: {فإذا أفضتم من عرفات} (198) قال زيد بن علي عليهما السلام: الإفاضة: الإسراع في السير، يريد رجعتم(5) من حيث جئتم(6).
وقوله تعالى: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة} (201) معناه: عبادة {وفي الآخرة حسنة} (201) معناه: الجنة، وقال: في الدنيا صحة الجسم، وسعة في المال(7)، وفي الآخرة: خفة الحساب، ودخول الجنة، ويقال: عافية في الدنيا وعافية في الآخرة(8).
وقوله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات} (203) قال زيد بن علي عليهما السلام: هي أيام التشريق(9) والأيام المعلومات: هي عشر ذي الحجة من أولها.
وقوله تعالى: {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه} (203) قال هي مغفرة لهم.
وقوله تعالى: {وهو ألد الخصام} (204) فالألد(10): الشديد الخصومة بالباطل، والجمع: لد(11).
Страница 15