Тафсир Баян ас-Саада
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
Жанры
ديو كبود كو ز آدم بكذرد
برجنين نطعى ازآن بازى برد
در حقيقت نفع آدم شد همه
لعنت حاسد شده آن دمدمه
بازئى ديدو دوصد بازى نديد
بس ستون خانه خودرا بريد
وببعثة الرسل فيكم واخذهم عهدى العام عليكم بالبيعة معكم البيعة العامة النبوية وبابقاء شرائع الرسل بخلفائهم واخذهم عهدى الخاص عليكم بالبيعة الخاصة الولاية وخصوصا بعثة خاتم الانبياء (ص) وخليفته خاتم الخلفاء { وأوفوا بعهدي } الذى أخذه نبيكم او خليفته عليكم فى البيعة العامة وقبول الدعوة الظاهرة او البيعة الخاصة وقبول الدعوة الباطنة { أوف بعهدكم } الذى على الوفاء به من ادخالكم الجنة بازاء قبول الدعوة في البيعة وفتح البركات السماوية والارضية بازاء اتباعكم شروط العهد واتقائكم عن مخالفتها واقامتكم لأوامر العهد التى هى أوامر الشرع وقد سبق أنه كلما ذكر عهد او عقد فى الكتاب فالمراد به هو الذى فى ضمن البيعة العامة او الخاصة والتفسير بما أخذ عليهم فى الذر صحيح كما فى بعض الاخبار فانه اشارة الى العهد التكوينى والولاية الفطرية لكنه اذا لم يقترن بالعهد التكليفى والبيعة الاختيارية لم يصح الامر بالوفاء به ولا المدح على الوفاء به ولا الذم على تركه ونقضه لنسيان المعاهد العهد الذى كان فى الذر { وإياي فارهبون } الفاء اما زائدة او اصلية وعلى اى تقدير فاياى منصوب بمحذوف يفسره المذكور سواء عد من باب الاشتغال ام لا وهو تأكيد وتخصيص للرهبة به تعالى بصورة التقديم وتنبيه على انه لا ينبغى ان يخاف من احد الا الله تعالى فان الاخلاص لا يتم الا بحصر الطاعة والرغبة والخوف والرهبة فيه وهذه الآية تعريض بأمة محمد (ص) وبالعهد الذى أخذه محمد بالبيعة العامة بقبول احكام النبوة وبالعهد الذى أخذه محمد (ص) فى غدير خم لعلى (ع) بالخلافة بالبيعة العامة على يد على (ع) وما ورد فى الاخبار من التفسير بالعهد الذى أخذه انبياؤهم على اسلافهم بالاقرار بنبوة محمد (ص) وولاية على (ع) تفسير بما كان مقصودا من عهدهم سواء ذكر فى بيعتهم ام لا، ولما كان الامر بالوفاء بالعهد هاهنا مقدمة للامر بالايمان بمحمد (ص) وعلى (ع) فتفسير العهد بما هو المقصود منه من الاقرار بمحمد (ص) وعلى (ع) كما فسر فى الاخبار كان اولى.
[2.41]
{ وآمنوا بمآ أنزلت } الذى هو النتيجة، والمقصود ما أنزل على محمد (ص) من الكتاب والشريعة الناسخة لكل كتاب وشريعة والايمان به مستلزم للايمان بنبوة محمد (ص) وولاية على (ع) او المراد مما أنزل ابتداء نبوة محمد (ص) وولاية على (ع) { مصدقا لما معكم } حال فى محل التعليل للامر بالايمان به فان تصديقه لما معهم مصدق للايمان به والمراد مما معهم التوراة والانجيل والاحكام الفرعية الشرعية والعقائد الاصلية الدينية ومنها نبوة محمد (ص) وخلافة وصيه والمقصود اولا وبالذات مما معهم نبوة محمد (ص) وخلافة على (ع) فانهما ثابتتان فى كتبهم وفى صدورهم بحيث لا تنفكان عن خاطرهم { ولا تكونوا أول كافر به } تنزل فى الكلام على طريقة المناصحين اى يجب عليكم الايمان به لكونه مصدقا لما معكم فان لم تؤمنوا به فاصبروا { ولا تكونوا أول كافر به } فانه اقبح لكم من كل قبيح لانكم عالمون بصدقه من قبل ومحجوجون بأن برهان صدقه وهو تصديق ما عندكم معه والمراد أول كافر به حين ظهور دعوته او بالاضافة الى اصحاب الملل فلا يرد ان هذا الكلام صدر منه مع يهود المدينة وقد كفر قبلهم كثير من مشركى مكة، و { أول كافر } خبر لا تكونوا وحمل المفرد على الجمع بتقدير فريق او صنف، او لا يكن كل واحد منكم اول كافر به، روى ان يهود المدينة جحدوا نبوة محمد (ص) وخانوه وقالوا: نحن نعلم أن محمدا (ص) نبى وان عليا (ع) وصيه ولكن لست انت ذلك ولا هذا هو ولكن يأتيان بعد وقتنا هذا بخمسمائة سنين.
تحقيق وتفصيل لاشتراء الثمن القليل بالآيات
Неизвестная страница