113

Тафсир Корана

تفسير ابن المنذر

Редактор

سعد بن محمد السعد

Издатель

دار المآثر

Издание

الأولى

Год публикации

1423 AH

Место издания

المدينة النبوية

Жанры

тафсир
وَمَا يضاهون بقولهم فِي عِيسَى، إذ جعلوه ربا وإلها، وعندهم من علمه غير ذَلِكَ غرة بالله وكفرا بِهِ "
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ الآية
٢٤٠ - حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن سعد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ﴾ أي " قَدْ كَانَ عِيسَى ممن صور فِي الأرحام لا يدفعون ذَلِكَ، وَلا ينكرونه كَمَا صور غيره من بني آدم، فكيف يكون إلها، وقد كَانَ بذلك المنزل، ثُمَّ قَالَ: إنزاها، وتوحيدا لَهُ مِمَّا جعلوا معه ﴿لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
٢٤١ - حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن سعد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق: ﴿الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ العزيز " فِي نصرته ممن كفر بِهِ إذا شاء الحكيم: فِي حجته، وعذره إِلَى عباده.

1 / 125