Тафсир аятов из Корана

Мухаммад ибн Абд аль-Ваххаб d. 1206 AH
96

Тафсир аятов из Корана

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

Исследователь

الدكتور محمد بلتاجي

Издатель

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Номер издания

بدون

Место издания

المملكة العربية السعودية

وقال أيضا الشيخ محمد بن عبد الوهاب قوله تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ﴾ ١ الآية، فيه مسائل: الأولى: شيء من تفصيل قوله: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا﴾ ٢. الثانية: معنى قوله: "وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة ٣") . الثالثة: الملاطفة في الدعوة إلى الله لقوله: ﴿يَا قَوْمِ﴾، أضافهم إلى نفسه. الرابعة: التي أرسلت الرسل وخلقت الخلق لأجلها. الخامسة: تفسير الآية. السادسة: دعاؤهم بالرغبة. السابعة: دعاؤهم بالتخويف.

١قوله تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ) سورة الأعراف: الآيات ٥٩-٦٤. ٢ سورة النحل آية: ٣٦. ٣ رواه البخاري (كتاب التيمم وكتاب الصلاة)، كما رواه النسائي (في كتاب الغسل) والدارمي (في كتاب الصلاة) .

1 / 101