Тафсир аятов из Корана

Мухаммад ибн Абд аль-Ваххаб d. 1206 AH
33

Тафсир аятов из Корана

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

Исследователь

الدكتور محمد بلتاجي

Издатель

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Номер издания

بدون

Место издания

المملكة العربية السعودية

الثالثة: أنه لشدة التحريض وكبر الأمر عنده أخرجه مخرج السؤال. الرابعة: أنه قال: ﴿مِنْ بَعْدِي﴾ لأن الغالب أن الأتباع بعد موت كبيرهم ينقصون. الخامسة: جوابهم ﴿نَعْبُدُ إِلَهَكَ﴾ الآية لأن في هذا معنى الحجة، وظهور الأمر أن من اتبع الصالحين يسلك طريقهم، وأما كونه يترك طريقهم بزعمه أنه اتباع لهم فهذا خلاف العقل. السادسة: قولهم: ﴿إِلَهًا وَاحِدًا﴾ يعنون للخلائق كلهم، لكن متبع مهتد وضال. السابعة: إخبارهم له بلزومهم الإسلام بعد موته. الثامنة: ذكرهم له أن ذلك الإسلام لله وحده لا شريك له; ليس لك ولا لآبائك منه شيء. التاسعة: أن العم أب لأن إسماعيل عمه لكن مع التغليب. العاشرة: أن ذلك من أوضح الحجج على ذريتهم مع إقرارهم بذلك، ومع هذا يزعمون أنهم على ملتهم مع تركها وشدة العداوة لمن اتبعها. الحادية عشرة: أن فيها ردا عليهم في المسألة الخاصة; وهي اتخاذ الأحبار والرهبان أربابا. وأما الآية الحادية عشرة ١ ففيها مسائل:

١قوله تعالى: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) سورة البقرة آية: ١٣٤.

1 / 37