38

Тафсир Асма Аллах

تفسير أسماء الله الحسنى

Исследователь

أحمد يوسف الدقاق

Издатель

دار الثقافة العربية

٦٨ - الْأَحَد قَالَ أهل الْعَرَبيَّة أَصله وحد ثمَّ قلبت الْوَاو همزَة وَهَذَا فِي الْكَلَام عَزِيز جدا أَن تقلب الْوَاو الْمَفْتُوحَة همزَة وَلم نَعْرِف لَهُ نظيرا إِلَّا أحرفا يسيرَة مِنْهَا أَنَاة وأحرف نظيرتها وَيُقَال هَذَا وَاحِد ووحد كَمَا قدمْنَاهُ من سَالم وَسلم وحاكم وَحكم وَقَالَ النَّابِغَة (على مستأنس وحد ...) وَقَالَ بعض أَصْحَاب الْمعَانِي الْفرق بَين الْوَاحِد والأحد أَن الْوَاحِد يُفِيد وحدة الذَّات فَقَط والأحد يفِيدهُ بِالذَّاتِ والمعاني وعَلى هَذَا جَاءَ فِي التَّنْزِيل ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ أَرَادَ الْمُنْفَرد بوحدانيته فِي ذَاته وَصِفَاته تَعَالَى الله علوا كَبِيرا ٦٩ - الصَّمد قد مر فِي كتاب التَّفْسِير جَمِيع مَا فِيهِ مِمَّا جَاءَ بِهِ الْأَثر وأصحه أَنه السَّيِّد المصمود إِلَيْهِ فِي الْحَوَائِج

1 / 58