Тафсир Асфа
التفسير الأصفى
Исследователь
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 - 1376 ش
Ваши недавние поиски появятся здесь
Тафсир Асфа
Мухаммед Мухсин Файд Кашани d. 1091 AHالتفسير الأصفى
Исследователь
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 - 1376 ش
(وإذ جعلنا البيت مثابة للناس): مرجعا ومحل عود (وأمنا) قال: " من دخل الحرم من الناس مستجيرا به فهو آمن من سخط الله، ومن دخله من الوحش والطير كان آمنا من أن يهاج أو يؤذى حتى يخرج من الحرم " (1). (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) هو الحجر الذي عليه أثر قدمه. قال: " يعني بذلك ركعتي طواف الفريضة " (2). (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي) قال: " نحيا عنه المشركين " (3). (للطائفين والعاكفين والركع السجود). قال: " وينبغي للعبد أن لا يدخله إلا وهو طاهر قد غسل عنه العرق ولاذى وتطهر " (4).
(وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات) قال: " من ثمرات القلوب، أي: حببهم إلى الناس لينتابوا إليهم (5) ويعودوا " (6).
أقول: ويؤيد هذا قوله عليه السلام في سورته: " فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم " (7). وفي رواية: " لما دعا بذلك، أمر الله بقطعة من الأردن (8) فسارت بثمارها حتى طافت بالبيت ثم أمرها أن تنصرف إلى هذا الموضع المسمى بالطائف، ولذلك سمي الطائف " (9).
(من آمن منهم بالله واليوم الآخر). قال: " إيانا عنى بذلك وأولياءه وشيعة وصيه " (10). (قال ومن كفر) أرزقه أيضا (فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب
Страница 65
Введите номер страницы между 1 - 1 489