*تمهيد:
نزل القرآن الكريم على نبى أُمِّى، وقوم أُمِّيين، ليس لهم إلا ألسنتهم وقلوبهم، وكانت لهم فنون من القول يذهبون فيها مذاهبهم ويتواردون عليها، وكانت هذه الفنون لا تكاد تتجاوز ضروبًا من الوصف، وأنواعًا من الحِكَم، وطائفة من الأخبار والأنساب، وقليلًا مما يجرى هذا المجرى، وكان كلامهم مشتملًا على الحقيقة والمجاز، والتصريح والكناية. والإيجاز والإطناب.
وجربًا على سُّنَّة الله تعالى فى إرسال الرسل، نزل القرآن بلغة العرب