يعني: اليهودَ الذين أدركوا هذا القرآنَ، وورِثُوه من بَعْدِ اليهودِ السابقين، وكذلك النَّصارى في شكٍّ منه مُريبٍ.
ويتفرَّعُ على هذه الفائدةِ: أن مِثْلَ هؤلاء لا تَنْفَعُ فيهم المواعظُ، ولا الآياتُ؛ ويدُلُّ لهذا قولُ اللهِ تعالى: ﴿وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [يونُسَ: ١٠١]