Тафсир аль-Усеймин: Аль-Фатиха и Аль-Бакара

Мухаммад ибн Салих аль-Усеймин d. 1421 AH
67

Тафсир аль-Усеймин: Аль-Фатиха и Аль-Бакара

تفسير العثيمين: الفاتحة والبقرة

Издатель

دار ابن الجوزي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

* الالتفات الالتفات: تحويل أسلوب الكلام من وجه إلى آخر، وله صور منها: ١ - الالتفات من الغيبة إلى الخطاب كقوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة: ٢) (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة: ٣) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة: ٤) (ِإيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة: ٥) [الفاتحة] فحوَّل الكلام من الغيبة إلى الخطاب في قوله: إياك. ٢ - الالتفات من الخطاب إلى الغيبة كقوله تعالى (حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بهم) (يونس: الآية ٢٢) فحوَّل الكلام من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿وَجَرَيْنَ بهم﴾ ٣ - الالتفات من الغيبة إلى التكلم، كقوله تعالى: (أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا) (المائدة: الآية ١٢) فحوَّل الكلام من الغيبة إلى التكلم في قوله ﴿وبعثنا﴾ ٤ - الالتفات من التكلم إلى الغيبة، كقوله تعالى: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) (الكوثر: ١» فَصَلِّ لِرَبِّكَ) (الكوثر: ٢) فحوَّل الكلام من التكلم إلى الغيبة في قوله (لربك) وللالتفات فوائد منها: ١ - حمل المخاطب على الانتباه، لتغير وجه الأسلوب عليه

المقدمة / 69