Тафсир Аль-Коран Аль-Карим - Аль-Лухаймид - От Аль-Фатиха до Ан-Ниса

Сулейман бин Мохаммед Аль-Лахемид d. Unknown
129

Тафсир Аль-Коран Аль-Карим - Аль-Лухаймид - От Аль-Фатиха до Ан-Ниса

تفسير القرآن الكريم - اللهيميد - من الفاتحة إلى النساء

Жанры

• قوله تعالى (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ ..) استفهام المراد منه التوبيخ والتقرير، فيُتعجب منهم حين كفروا وقد ثبتت عليهم الحجج. الفوائد: ١ - إثبات الموت لقوله (ثم يميتكم). كما قال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ). وقال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ). وقال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ. وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ) وقال تعالى (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ). ٢ - إثبات البعث. ٣ - إثبات الجزاء والحساب. ٤ - فيه الاستعداد ليوم الحساب بالإكثار من الأعمال الصالحة التي تنجيه من كرب يوم القيامة. ٥ - أن المرجع إلى الله تعالى، كما قال تعالى (إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ) وقال تعالى (وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ). وقال تعالى (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) وقال تعالى (اللَّهُ يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).

1 / 129