Тафсир Аль-Коран Аль-Азим - Джуз Амма

Абдул-Малик ибн Касим d. Unknown
91

Тафсир Аль-Коран Аль-Азим - Джуз Амма

تفسير القرآن العظيم - جزء عم

Издатель

دار القاسم للنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِي * هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ * أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِي * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾. ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِي﴾ كل هذه أقسامٌ أقسم الله ﷿ بها. ﴿وَالْفَجْرِ﴾ هو الصبح والنور الساطع الذي يكون في الأفق الشرقي قرب طلوع الشمس. ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ أي: الليالي العشر الأولى من ذي الحجة. ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾ قيل: إن المراد به كل الخلق، فالخلق إما شفع وإما وتر، وقيل المراد بالشفع: يوما التشريق الأول والثاني اللذان يجوز التعجل فيهما والوتر اليوم الثالث. ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِي﴾ أي إذا جاء وأقبل واستمر ثم أدبر، والتقييد بسريانه لما فيه من وضوح الدلالة على كمال القدرة ونور النعمة. ﴿هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ﴾ لذي عقل، أي: فمن كان ذا عقل ولب علم أن ما أقسم الله به من هذه الأشياء حقيق بأن يقسم به والاستفهام تقريري لفخامة شأن الأمور المقسم بها. ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ﴾. ﴿أَلَمْ تَرَ﴾ بقلبك وبصيرتك يا محمد. ﴿كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ﴾ أي: كيف فعل بهذه الأمة الطاغية وهي ﴿إِرَمَ﴾ وهذا هو جواب القسم.

1 / 98