Тафсир Аль-Коран Аль-Азим - Джуз Амма

Абдул-Малик ибн Касим d. Unknown
74

Тафсир Аль-Коран Аль-Азим - Джуз Амма

تفسير القرآن العظيم - جزء عم

Издатель

دار القاسم للنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

﴿فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ﴾ يعني: هل أتاك خبرهم وقصتهم؟ والجواب: نعم أتانا خبرهم. ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ﴾ أي: أن الذين كفروا بمحمد ﷺ في تكذيب، وكأنهم منغمسون في التكذيب. ﴿وَاللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ﴾ يعني: أن الله تعالى محيط بهم من كل جانب، لا يشذون عنه ولا عن علمه ولا عن سلطانه ولا عن عقابه، والإحاطة بالشيء، الحصر له من جميع جوانبه. ﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾. ﴿بَلْ هُوَ﴾ أي: ما جاء به الرسول ﵊. ﴿قُرْآنٌ مَجِيدٌ﴾ أي: ذو عظمة ومجد متناه في الشرف والكرم والبركة، لأنه كلام الله ﷿، وهو ليس كما يقولون: إنه شعر وكهانة وسحر. ﴿فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾ يعنيك بذلك اللوح المحفوظ عند الله ﷿ هو أم الكتاب.

1 / 79