127

Тафсир Аль-Коран Аль-Азим - Джуз Амма

تفسير القرآن العظيم - جزء عم

Издатель

دار القاسم للنشر

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *﴾ تعظيم وتفخيم لأمرها، أي: ما أعلمك ليلة القدر وشأنها وشرفها وعظمها، وسميت ليلة القدر لأن الله سبحانه يقدر فيها ما شاء من أمره إلى السنة القابلة.
﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ *﴾ أي: العمل فيها، وهي ليلة واحدة، خير من العمل في ألف شهر.
﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا﴾ أي: تنزل شيئًا فشيئًا؛ لأن الملائكة سكان السموات، والسموات سبع، فتتنزل الملائكة إلى الأرض شيئًا فشيئًا حتى تملأ الأرض.
﴿وَالرُّوحُ﴾ هو جبريل ﵇ خصه الله بالذكر لشرفه وفضله.
﴿بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ أي: بأمره ﷾.
﴿مِنْ كُلِّ أَمْرٍ﴾ أي: بكل أمر، مما يأمرهم الله به.
﴿* سَلَامٌ هِيَ﴾ أي: هذه الليلة سلام، ووصفها الله تعالى بالسلام لكثرة من يسلم فيها من الآثام وعقوباتها.
﴿حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ تتنزل الملائكة في هذه الليلة حتى مطلع الفجر، أي: إلى مطلع الفجر وانبثاقه، وإذا طلع الفجر انتهت ليلة القدر.

1 / 136