Тафсир аль-Куран аль-Азим - Аль-Сахави

Ал ад-Дин Сахави d. 643 AH
76

Тафсир аль-Куран аль-Азим - Аль-Сахави

تفسير القرآن العظيم - السخاوي

Исследователь

د موسى علي موسى مسعود، د أشرف محمد بن عبد الله القصاص

Издатель

دار النشر للجامعات

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Жанры

﴿قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدى﴾ وما تعتقدونه أنه هدى فهو هوى ﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ﴾ ولم يقل: هداهم. ﴿الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (١٢١) يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ (١٢٢) وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (١٢٣) وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِمامًا قالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظّالِمِينَ (١٢٤) وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطّائِفِينَ وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (١٢٥)﴾ ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ﴾ أي: يتبعونه حق اتباعه (^١)؛ كقوله: ﴿وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها﴾ [الشمس: ٢] وقيل: يقرؤونه حق القراءة بالترتيل، وإعطاء كل حرف حقه. ﴿لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا﴾ ثلاث نكرات في حيز النفي يفيد العموم، أي: لا تجزي نفس قط عن نفس قط شيئا من الأشياء ﴿وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ﴾ و«هم» في قوله: ﴿وَلا هُمْ﴾ راجع إلى مرجع الضميرين من قبله. (١٠ /ب) ﴿يُنْصَرُونَ﴾ أي: يخلّصون، ومنه: ﴿فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللهِ إِنْ عَصَيْتُهُ﴾، [هود: ٦٣] ﴿وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا﴾ [الأنبياء: ٧٧] فمتى عدي الجزاء بلفظة «من» كان بمعنى التخلص، وإن عدي ب «على» كان بمعنى الظهور والغلبة. ﴿اِبْتَلى﴾ امتحن ﴿بِكَلِماتٍ﴾ قيل: هي قوله: ﴿إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِمامًا﴾ إلى آخر الكلام

= بعد قوله: إِنّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا بالواو بقوله: وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ وتركه وصل ذلك بأوله بالفاء وأن إِنّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ أوضح الدلائل على أن الخبر بقوله: إِنّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ أولى من النهي والرفع به أولى من الجزم. وقد ذكر أنها في قراءة أبي: «وما تسأل» وفي قراءة ابن مسعود: «ولن تسأل» وكلتا هاتين القراءتين تشهد بالرفع والخبر فيه دون النهي». انتهى من تفسير الطبري (١/ ٥١٦). (^١) رواه الطبري في تفسيره (١/ ٥١٩) عن ابن عباس ﵄. ورواه في (١/ ٥٢١) عن عكرمة قال: «يتبعونه حق اتباعه أما سمعت قول الله ﷿: وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها قال: إذا تبعها».

1 / 85