" ألا إنما هي أربع - فما أنا بأشح عليهن مني منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم - ألا تشركوا بالله شيئا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ".
قال حمزة: يعني: ولا تزنوا ولا تسرقوا.
[25.77]
قوله تعالى: { فسوف يكون لزاما } [77]
394- أنا قتيبة بن سعيد، نا عمرو - يعني ابن محمد - نا سفيان الثوري، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن ابن مسعود قال: مضى اللزام والبطش يوم بدر، ومضى الدخان والقمر والروم.
[26 - سورة الشعراء]
[26.87]
قوله تعالى: { ولا تخزني يوم يبعثون } [87]
395- أنا أحمد بن حفص بن عبد الله/، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن محمد بن عبد الرحمن، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن إبراهيم رأى أباه يوم القيامة عليه الغبرة والقترة فقال له: قد نهيتك عن هذا فعصيتني، قال: لكنني اليوم لا أعصيك واحدة قال: ي رب وعدتني ألا { تخزني يوم يبعثون } فإن أخزيت أباه فقد أخزيت الأبعد. قال: ي إبراهيم إني حرمتها على الكافرين. فأخذ منه، فقال: يا إبراهيم أين أبوك؟ قال: أنت أخذته مني، قال: انظر أسفل منه فنظر فإذا ذيخ يتمرغ في نتنه، فأخذ بقوائمه فألقي في النار ".
Неизвестная страница