149

الله، فو الله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل.

[الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه ج 2 ص 167 والحاكم الحسكاني في: شواهد التنزيل (ج 1 ص 30- 31 الفصل (4)، والمحب الطبري في الرياض النضرة (ج 2 ص 262)، وابن عبد البر في الإستيعاب (ج 2 ص 509)، وجامع بيان العلم (ج 1 ص 114)، والخوارزمي في المناقب (ص 49)، وابن حجر في تهذيب التهذيب (ج 7 ص 7- 338)، وفتح الباري شرح البخاري (ج 8 ص 485)، والسيوطي في تاريخ الخلفاء (ص 185)، وفي الإتقان (ج 2 ص 318- 319) الطبعة الاولى] وقال (عليه السلام): والله، ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت! وأين أنزلت! إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا سئولا.

[ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج 2 ص 338)، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1 ص 33)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (ج 1 ص 68)، والخوارزمي في المناقب (ص 46)، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب (ب 52 ص 208)، وفي الصواعق المحرقة لابن حجر (ص 76)].

وقد أقر أعلام الصحابة وكبار التابعين للإمام (عليه السلام) بهذا المقام في العلم بالقرآن.

ففي رواية عن عمر بن الخطاب، قال: علي أعلم الناس بما أنزل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

[شواهد التنزيل (ج 1 ص 30)].

وعن عبد الله بن مسعود: إن القرآن انزل على سبعة أحرف ما منها

Страница 157