316

56

قوله : { ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون } قال الحسن : يعني أنهم منصورون على المشركين .

قوله : { يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء } . يعني بالكفار هنا مشركي العرب { واتقوا الله إن كنتم مؤمنين } .

قوله : { وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون } قال الكلبي : إذا نادى منادي رسول الله A للصلاة قال اليهود والمشركون : قد قاموا ، وإذا ركعوا وسجدوا استهزأوا بهم وضحكوا فقال الله لنبيه عليه السلام :

{ قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون } ؛ قال الحسن : { وأن أكثركم فاسقون } يقول : بفسقكم نقمتم ذلك علينا .

Страница 316