263

Тафсир

تفسير الهواري

Жанры

فلما رفعوا رؤوسهم من السجود سجدوا . قال بعضهم : كان العدو فيما بين أيديهم وفيما بينهم وبين القبلة .

وقال بعضهم : عن جابر بن عبد الله أن رسول الله A صلى بهم صلاة الخوف فقامت طائفة وراءه ، وطائفة خلفه مقبلة على العدو . فصلى بالذين خلفه ركعتين ، ثم تأخروا ، وجاء آخرون فصلى بهم ركعتين ثم سلم؛ فتمت للنبي أربع ركعات ، وللناس ركعتان . قال بعضهم : نرى أنه إنما كان هذا قبل أن تقصر الصلاة .

قال بعضهم : إذا هجم العدو على قوم في مدينتهم صلوا هكذا لا يقصرون الصلاة ، ثم يقضون ركعتين ركعتين ، ويكون قضاؤهم : أن الذين صلى بهم آخرا يتأخرون حتى يقوموا في مقام أصحابهم ، ثم يجيء أصحابهم إلى مكانهم فيقضون ركعتين ، ثم يسلمون ، ثم يتأخرون إلى مقام أصحابهم ، ثم يجي أصحابهم إلى أماكنهم فيقضون ركعتين ثم يسلمون .

أما صلاة المغرب في الخوف فقال بعضهم : يصلي بالطائفة الأولى ركعتين ، ثم يتأخرون ويتقدم الآخرون فيصلي بهم ركعة ثم يسلم . ثم يتأخرون إلى مقام أصحابهم ، ثم يجيء أصحابهم فيصلون الركعة التي بقيت عليهم ، ثم يرجعون إلى مقام أصحابهم ، ويتقدم الآخرون ، ويصلون ركعتين ثم يسلمون .

ذكروا عن ابن عباس أنه قال : كان رسول الله A يصلي بين مكة والمدينة ركعتين لا يخاف إلا الله .

ذكروا عن حارثة بن وهب الخزاعي أنه قال : صليت مع رسول الله بمنى ركعتين ، أكثر ما كان الناس وآمنهم .

ذكروا أن رجلا قال : يا رسول الله ، إني رجل تاجر اتجر إلى البحرين ، فكيف تأمرني بالصلاة؟ قال : صل ركعتين .

Страница 263