Тафсир Абд ар-Раззака
تفسير عبد الرزاق
Редактор
د. محمود محمد عبده
Издатель
دار الكتب العلمية
Издание
الأولى
Год публикации
سنة ١٤١٩هـ
Место издания
بيروت.
Регионы
•Йемен
Империя
Халифы в Ираке
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٩٩ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَرْقَمَ، وَقِيلَ لَهُ: مَنْ آلُ مُحَمَّدٍ؟ قَالَ: «مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ»، قَالَ: قِيلَ: مَنْ؟، قَالَ: «آلُ عَلِيٍّ، وَآلُ عُقَيْلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ العَبَّاسٍ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٠٠ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: «لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا مَالَ لَهُ، وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الْأَخْلَقُ الْكَسْبِ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٠١ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَالْغَارِمِينَ﴾ [التوبة: ٦٠]، قَالَ: «مَنِ احْتَرَقَ بَيْتُهُ، وَذَهَبَ السَّيْلُ بِمَالِهِ، وَأَدَانَ عَلَى عِيَالِهِ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٠٢ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ كِنَانَةَ الْعَدَوِيِّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ إِذْ جَاءَهُ نَفَرٌ مِنْ قَوْمِهِ يَسْتَعِينُونَهُ فِي نِكَاحِ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ فَأَبَى أَنْ يُعْطِيَهُمْ شَيْئًا فَانْطَلَقُوا مِنْ عِنْدِهِ، فقَالَ كِنَانَةُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ سَيِّدُ قَوْمِكَ أَتَوْكَ يَسْأَلُونَكَ فَلَمْ تُعْطِهِمْ شَيْئًا؟، قَالَ: لَوْ عَصَبَهُ بِقِدٍّ حَتَّى يَقْحَلَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ فِي مِثْلِ هَذَا وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ، أَنِّي تَحَمَّلْتُ بِحِمَالَةٍ فِي قَوْمِي، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنِّي تَحَمَّلْتُ بِحَمَالَةِ قَوْمِي، وَأَتَيْتُكَ؛ لِتُعِينَنِي فِيهَا، قَالَ: «بَلَى نَحْمِلُهَا عَنْكَ يَا قَبِيصَةُ وَنُؤَدِّيهَا إِلَيْهِمْ مِنَ الصَّدَقَةِ» ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الْمَسْأَلَةَ حُرِّمَتْ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ فِي رَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ، فَاجْتَاحَتْ مَالَهُ، فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عِيشَةٍ ثُمَّ يُمْسِكُ، وَفِي رَجُلٍ أَصَابَتْهُ حَاجَةٌ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُ ثَلَاثُ نَفَرٍ مِنْ ذَوِي الْحِجَى مِنْ قَوْمِهِ أَنَّ الْمَسْأَلَةَ قَدْ حَلَّتْ لَهُ، فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ الْقَوَامَ مِنَ الْعَيْشِ، ثُمَّ يُمْسِكُ، وَفِي رَجُلٍ تَحَمَّلَ بِحَمَالَةٍ، حَتَّى إِذَا أَبْلَغَ أَمْسَكَ، وَمَا كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ سُحْتٌ يَأْكُلُهُ صَاحِبُهُ سُحْتًا»
2 / 155