Тафсир Ибн Бадиса
تفسير ابن باديس ((في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير)).
Исследователь
علق عليه وخرج آياته وأحاديثه أحمد شمس الدين.
Издатель
دار الكتب العلمية بيروت
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م.
Место издания
لبنان.
Жанры
= الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث. قال: ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان. قال: ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: متى الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمَة ربتها، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان، في خمس لا يعلمهم إلاّ الله. ثم تلا النبي ﷺ: إن الله عنده علم الساعة. ثم أدبر، فقال: ردوه! فلم يروا شيئًا. فقال: هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم». أخرجه البخاري في الإيمان باب ٣٧، وهذا لفظه. ومسلم في الإيمان (حديث ١ و٥ و٦ و٧) وأبو داود في السنة باب ١٦. والترمذي في الإيمان باب ٤. والنسائي في الإيمان باب ٥ و٦. وابن ماجة في المقدمة باب ٩. وأحمد في المسند (٢/ ١٠٧،١٣٢). (١) ربط الطبري الصلاح في هذه الآية بما تقدم قبلها من أمره بالإحسان إلى الوالدين، فقال في تفسيره (٨/ ٦٥): «وقوله: إن تكونوا صالحين؟ يقول: إن انتم أصلحتم نياتكم فيهم وأطعتم الله فيما أمركم به من البر بهم والقيام بحقوقهم عليكم بعد هفوة كانت منكم أو زلة في واجب لهم عليكم مع القيام بما ألزمكم في غير ذلك من فرائضه، فإنه كان للأوابين بعد الزلة والتائبين بعد الهفوة غفورا لهم".
1 / 75