39

Тафсир Ибн Бадиса

تفسير ابن باديس ((في مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير)).

Исследователь

علق عليه وخرج آياته وأحاديثه أحمد شمس الدين.

Издатель

دار الكتب العلمية بيروت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م.

Место издания

لبنان.

Жанры

لَعَمْرُ أَبِيكَ مَا نُسِبَ الْمُعَلَّى ... إِلَى كَرَمٍ وَفِي الدُّنْيَا كَرِيمُ وَلَكِنَّ الْبِلَادَ إِذَا اقْشَعَرَّتْ ... وَصَوَّحَ نَبْتُهَا رُعِيَ الْهَشِيمُ (١) وكما نقول في المثل: "إِنَّمَا نُكَحِّلُ فِي مَوْضِعِ الْعَيْنَيْنِ" (٢). وإذا نظرنا إلى قصورنا، وخطورة مقام الكلام على كلام الله تعالى، أحجمنا. وإذا رأينا إلى فضل الله، وثقتنا به، وحسن قصدنا- في خدمة كتابه- أقدمنا. وهذا الجانب الكريم أرجح عندنا، فنحن نقدم معتمدين على الله تعالى سائلين منه تعالى لنا ولكم أن يوفقنا إلى حسن القصد، وصحة الفهم، وصواب القول، وسداد العمل.

(١) البيتان لأبي علي البصير. انظر أمالي القالي (٢/ ٢٨٧) وفسّر "صوح" بمعنى: يبس وتشقق. (٢) من الأمثال الشائعة في دول المغرب العربي.

1 / 42