339

Тафсир Аль-Акам

تفسير الأعقم

Жанры

وآتيناه أجره في الدنيا وأنه في الآخرة لمن الصالحين

[العنكبوت: 27] { فأنذرتكم نارا تلظى } { لا يصلاها } لا يدخلها { إلا الأشقى } أي هي موضوعة، وقيل: هم العصاة الذين كذبوا الله ورسوله { وسيجنبها } أي يبعد منها { الأتقى } التقي { الذي يؤتى ماله } أي يتصدق ويؤدي الواجب { وما لأحد عنده من نعمة تجزى } يعني لا يتصدق وفعل ما فعل للجزاء ولا لعوض { إلا ابتغاء } أي طلب { وجه ربه } أي رضى ربه { الأعلى } أي بالاصرار الذي يقهر كل شيء { ولسوف يرضى } أي سوف يعطيه الله من الآخرة حتى يرضى.

[93 - سورة الضحى]

[93.1-5]

{ والضحى } ، قيل: هو صدر النهار عند ارتفاع الشمس، وقيل: النهار كله، وقيل: إنما خص الضحى بالقسم لأنها الساعة التي كلم الله فيها موسى وألقي فيها السحرة سجدا لقوله:

وأن يحشر الناس ضحى

[طه: 59] { والليل إذا سجى } أقبل بظلامه حتى غشى كل شيء { ما ودعك } هذا جواب القسم قيل: ما قطع الوحي عنك، وعن أبي علي: { وما قلا } أي ما قلاك، وقيل: ما وقع شيء يوجب البغض ولا يجوز على الله أن يبغض أحدا من أنبيائه (عليهم السلام) { وللآخرة خير لك من الأولى } أي ما أعد لك من الثواب الدائم والرفعة في دار الآخرة خير لك من الدنيا لأنها تنقطع، وقيل: منزلة الشفاعة، وقيل: له في الجنة ألف ألف قصر من اللؤلؤ ترابه المسك { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قيل: هذا في الدنيا أي يعطيك من النصر على أعدائك التمكين في البلاد وتتابع الفتوح وإظهار الدين ما ترضى، وقيل: هو في الآخرة، قيل: هو مقام الشفاعة يعطيه فيرضى بذلك، وعن الصادق (رضي الله عنه): " انه لا يدخل النار موحد " وعن ابن عباس (رضي الله عنه): إنه لا يدخل أحد من أهل بيته النار، وعن علي (عليه السلام): " أرجى آية في كتاب الله هذه الآية وهي آية الشفاعة ".

[93.6-11]

{ ألم يجدك يتيما فآوى } أي مات أبواه وهو صبي ولم يخلفا مالا ولا مأوى فأواه الله حتى جيء به إلى أبي طالب كان أحب اليه من أولاده ورباه، وقيل: مات أبوه وهو في بطن أمه، وقيل: بعد الولادة بمدة، وقيل: ماتت وهو صغير، ومات عبد المطلب وكان يتولى تربيته وهو ابن ثمان سنين فسلمه إلى أبي طالب، فمتى قيل: ما السبب بيتمه؟ قيل: لئلا يكون عليه حق للمخلوق عن جعفر بن محمد { ووجدك ضالا فهدى } قيل: ضالا عما أنت عليه من الوحي والنبوة ومعالم الشريعة والأحكام فهداك إلى ذلك، وهذا لا يكن معصية لأن الله تعالى لم يكن أتاه ذلك، ونظيره:

ما كنت تدري ما الكتاب

Неизвестная страница