Тафсир Ибн Арафа

Ибн Арафа d. 803 AH
208

Тафсир Ибн Арафа

تفسير الإمام ابن عرفة

Исследователь

د. حسن المناعي

Издатель

مركز البحوث بالكلية الزيتونية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٨٦ م

Место издания

تونس

وأجاب الطيبي: أن الشك راجع (إلى اتّباع الهدى) لا إلى نفس الهدى والإتباع غير محقق. قال ابن عرفة: وهذا كله لا يحتاج إليه على مذهبنا لأن إرسال الرسل إنما يجب (عندنا) بالشرع لا بالعقل، ولم يكن حينئذ شرع بوجه فكان الأمر محتملا. قال الطيبي: أكد أول الفعل ب «إما» وأخره بالنون الشديدة. قال ابن عرفة: قد قالوا في قول ابن دريد في مقصورته: أما ترى رأسي (حكى) لونه ... طرّة صبح تحت أذيال الدجى («إما» زائدة للتأكيد) ونابت مناب تكرير الفعل فكأنه قال: إنْ تَرَ تَرَ. وكذلك هنا تأكيد أوله مناف تكريره وتأكيد آخره راجع إلى تحقيق وقوعه وتثبيته. قوله تعالى: ﴿فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾

1 / 266