Тафсир ас-Сулами

аль-Сулами d. 412 AH
99

Тафсир ас-Сулами

تفسير السلمي

Исследователь

سيد عمران

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1421هـ - 2001م

Место издания

لبنان/ بيروت

وقيل : هذا خطاب خاطب به العام المتفرقين من أهل الذنوب ليردهم به إلى طريق | التوبة وخاطب الأوساط بقوله

﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله

اتقوه في تصحيح | طاعاتكم وإخلاصها وإخراج الشرك الخفي منها ، وخاطب الخاص بقوله : ^ ( اتقوا الله | | حق تقاته ) ^ وهو القيام معه في جميع الأحوال بحسن الموافقة .

قوله تعالى : ^ ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله ) ^ < <

آل عمران : ( 135 ) والذين إذا فعلوا . . . . .

> > [ الآية : 135 ] .

قال الواسطي : الطاعات فواحش ، لا بل النظر إليها عجبا واستكبارا هي الفواحش لا | الطاعات .

سئل أبو عبد الله بن الجلاء عن الظلم فقال : متابعة النفس على ما تشتهيه .

سئل محمد بن علي عن قوله : ^ ( والذين إذا فعلوا فاحشة ) ^ قال : النظر إلى الأفعال | أو ظلموا أنفسهم برؤية النجاة بأعمالهم ، ذكروا الله ، لحقهم التوفيق من الله تعالى | وأدركتهم العصمة منه فاستغفروا لذنوبهم من أفعالهم وأقوالهم ، ومن يغفر الذنوب إلا | الله ، علموا أن لا وصول إلى الله تعالى إلا به .

قال أبو بكر الوراق : والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم بمتابعة الهوى | ومخالفة السنة .

قال جعفر المراوحي في هذه الآية : إنها على وجهين :

العامة : ذكروه بأنهم أحشموه فاستغفروه لترضوه .

والخواص : ذكروه بأنه تولاها منهم على ما سبق لهم فاستغفروه أدبا وذكروه | توحيدا .

قوله تعالى : ^ ( هذا بيان للناس ) ^ < <

آل عمران : ( 138 ) هذا بيان للناس . . . . .

> > [ الآية : 138 ] .

Страница 120