قوله تعالى : ^ ( والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) ^ < <
البقرة : ( 156 ) الذين إذا أصابتهم . . . . .
> > [ الآية : 157 ] .
قال القاسم : هذه إشارة تدعو إلى الرضا بالقسمة والصبر على المحنة . قال : تحت | كل محنة نعمة وتحت كل أنوار النعمة نيران المحبة ، ومدح قوما فقال : إذا أصابتهم | مصيبة سبقت الأمور بما جرت به الدهور لا يرد ذلك تقوى متق ولا عصيان عاص .
[ قوله :
ﵟيا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافةﵞ
. < <
البقرة : ( 208 ) يا أيها الذين . . . . .
> >
السلم هو الرضا بالقضاء قاله الجنيد .
وقال ابن عطاء : السلم اتباع الأوامر واجتناب النواهي .
وقال أبو عثمان : السلام هو المحمود تحت مجدي القدرة لك وعليك ] .
قوله تعالى : ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا > 2 <
البقرة : ( 165 ) ومن الناس من . . . . .
> > [ الآية : 165 ] .
قال القاسم : ومن أخرجناهم من جملة الخطاب الخاص بمخاطبة الإيمان أقواما | يتخذون أهواءهم آلهة يعبدونها ويحبونها
ﵟوالذين آمنوا أشد حبا للهﵞ
منهم لأهوائهم | يرون البلاء من الله نعمة ولا يحجزهم عن محبتهم لربهم ترادف التجني عليهم بأن | يزيدهم بذلك محبة لهم ، فلذلك قال :
ﵟوالذين آمنوا أشد حبا للهﵞ
.
قوله تعالى : والموفون بعهدهم إذا عاهدوا > 2 <
البقرة : ( 177 ) ليس البر أن . . . . .
> > [ الآية : 177 ] .
قال بعضهم : الوفاء بالعهد لزوم الحدود والرضا بالموجود والصبر على المفقود .
قوله تعالى : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن > 2 <
البقرة : ( 185 ) شهر رمضان الذي . . . . .
> > [ الآية : 185 ] .
قيل : أنزله فيه بتفضيله وتخصيصه من بين الشهور وافتراض الصوم فيه ، واستنان | القيام في لياليه بالقرآن .
قوله تعالى :
ﵟفمن شهد منكم الشهر فليصمهﵞ
.
من شهدني وشهد أمري فليصم أوقاته كلها عن المخالفات ومن شهد الشهر على | رؤية التعظيم فليمسك فيه عن الهوى واللغو والهم ، ومن شهد على رؤية التعظيم | فليمسك فيه عن الهوى واللغو والهم ومن شهد على رؤية فعله وصومه فليس لله فيه | حاجة في ترك طعامه وشرابه وهو كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : ' رب صائم حظه من | | صيامه الجوع ' .
Страница 70