Тафсир ас-Сулами
تفسير السلمي
Исследователь
سيد عمران
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1421هـ - 2001م
Место издания
لبنان/ بيروت
قوله :
﴿وآتيناه الحكم صبيا﴾
[ الآية : 12 ] .
قال ابن عطاء : الحكم المعرفة .
قال جعفر : التوفيق لاستعمال آداب الخدمة .
قال الحسين : كان روح يحيى معجونا بأنوار المشاهدة ونفسه معجونة بآداب العبودية | والمجاهدة لذلك قال له ربه تعالى :
﴿وآتيناه الحكم صبيا﴾
.
وقال ابن عطاء : الحكم المعرفة .
قال بعضهم : الحكم إصابة الحق في الأقوال والأفعال والأحوال .
قال يوسف بن الحسين : في قوله :
﴿وآتيناه الحكم صبيا﴾
أوتي يحيى عليه السلام | حكما على الغيب وفراسة صادقة لا يخالطها ريب ولا شك .
قوله تعالى : وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا > 2 <
مريم : ( 13 ) وحنانا من لدنا . . . . .
> > [ الآية : 13 ] .
قال الواسطي رحمه الله : ذلك الذي أوجب له الانبساط والدلال .
وقال سهل : رحمة من عندنا وطهرة طهرناه بها من ظنون الخلق فيه وكان تقيا | معرض عما سوانا مقبل علينا .
قوله تعالى : وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا > 2 <
مريم : ( 15 ) وسلام عليه يوم . . . . .
> > [ الآية : 15 ] .
سمعت منصور بن عبد الله الهروي يقول : سمعت أبا بكر بن طاهر يقول : في | قوله : وسلام عليه ) ^ تحية ربه له وأمان له من كل محذور ، واتصال العصمة به إلى | الممات ، وقوله : ^ ( وسلام علي يوم ولدت ) ^ من ثنائه على نفسه أنطقه بلسانه وهو | لأعذب في العلم وأرق في اللطف .
قال الواسطي رحمه الله : سلام في طرفي حيوته وموته من جريان مخالفة عليه | بقوله : ^ ( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ) ^ .
قوله تعالى : ^ ( فأرسلنا إليها روحنا ) ^ < <
مريم : ( 17 ) فاتخذت من دونهم . . . . .
> > [ الآية : 17 ] .
قال ابن عطاء : نورا منا ألقيناه عليها وخصصناها به فأثرا النور فيه أثره فأخرج من | ضياء نتائج ذلك النور عيسى روح الله عليه السلام .
قوله تعالى : ^ ( ولنجعله آية للناس ورحمة منا ) ^ < <
مريم : ( 21 ) قال كذلك قال . . . . .
> > [ الآية : 21 ] .
قال أبو بكر بن طاهر : في هذه الآية علامة دالة على تصحيح الربوبية ورحمة لمن | | أمن به ولم يدع فيه ما يدعيه لنفسه .
Страница 423