قال ابن عطاء : نهى عن جنس الشجرة ، فظن آدم أن النهي عن المشار إليه فتناول | على حد النسيان وترك المحافظة لا على التعمد والمخالفة قال الله تعالى
ﵟولم نجد له عزماﵞ
.
قوله تعالى : فتلقى آدم من ربه كلمات > 2 <
البقرة : ( 37 ) فتلقى آدم من . . . . .
> > .
أدركته خصوصية الخلقة باليد ونفخ الروح الخاص والاصطفاء .
وقيل : هو قوله
ﵟظلمنا أنفسناﵞ
.
وقيل : هي عطس الحمد لله .
قوله تعالى : يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم > 2 <
البقرة : ( 40 ) يا بني إسرائيل . . . . .
> > .
قال بعضهم : ربط بني إسرائيل بذكر النعم ، وأسقط عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ذلك | ودعاهم إلى ذكره فقال
ﵟفاذكروني أذكركمﵞ
ليكون نظر الأمم من النعمة إلى المنعم ، | ونظر أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المنعم إلى النعم .
وقال سهل بن عبد الله : أراد الله أن يخص أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم | بزيادة على الأمم كما خص نبيهم صلى الله عليه وسلم بزيادة على الأنبياء فقال للخليل صلى الله عليه وسلم
ﵟوكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرضﵞ
وقطع سر محمد صلى الله عليه وسلم ورؤيته عمن سواه | فقال :
ﵟألم تر إلى ربك كيف مد الظلﵞ
.
قوله تعالى عز وجل :
ﵟوأوفوا بعهدي أوف بعهدكمﵞ
.
قال بعض البغداديين : أوفوا بعهدي الذي عهدتم في الميثاق الأول بلفظة ' بلى ' ، | فلا ترجعوا في طلب شيء إلى غيري .
Страница 57